ظهور النجمة العالمية مارجوت روبي يثير الجدل بعد حملها.. بالصور

(بتوقيت الإمارات)
مارجوت روبي تثير الجدل بحملها

في أحدث ظهور لها لفتت النجمة العالمية "مارجوت روبي"، الأنظار بعدما ظهرت متألقة وهي تغادر أحد استوديوهات المونتاج في لوس أنجلوس، وذلك بعد أسابيع قليلة من الإعلان عن اختيارها لدور البطولة في فيلم جديد مقتبس من رواية Wuthering Heights للمخرجة الشهيرة "إيميلي برونتي"، وهو القرار الذي أثار الكثير من الجدل بين جمهورها.

"روبي" البالغة من العمر 34 عاماً، والتي تنتظر مولودها الأول من زوجها المخرج "توم أكيرلي"، اختارت إطلالة أنيقة بفستان أسود طويل أبرز حملها بشكل واضح، ما أضفى على إطلالتها لمسة من الجاذبية والتألق.

كما ظهر شعرها الأشقر منسدلًا حول وجهها بطريقة بسيطة، مع اختيارها لنظارات شمسية ذات تصميم كلاسيكي داكن وحقيبة جلدية متناسقة، حيث يأتي هذا الظهور وسط ردود فعل متباينة بعد الإعلان عن انضمامها إلى طاقم الفيلم الجديد.

والذي يروي قصة الحب الشهيرة في Wuthering Heights، ويشاركها البطولة الممثل "جاكوب إلوردي"، الذي سيلعب دور هيثكليف وهو ما واجه بعض الانتقادات من المعجبين والمتابعين.

كما أن السبب الرئيسي وراء تلم الانتقادات هو الفارق العمري بين الممثلين والشخصيات التي يجسدانها ففي الرواية، تكون البطلة "كاثرين" التي ستلعب دورها روبي، في التاسعة عشرة من عمرها بينما روبي نفسها تبلغ من العمر 34 عامًا.

أما عن شخصية "هيثكليف"، التي سيتقمصها إلوردي، يبلغ عمرها نحو 40 عامًا بنهاية القصة، في حين أن إلوردي يبلغ من العمر 27 عامًا فقط، حيث أن هذه التباينات العمرية دفعت العديد من المعجبين للتعبير عن خيبة أملهم.

معتبرين أن اختيار الممثلين لم يكن موفقًا وأنه يفتقد للتوافق مع الشخصيات الأصلية، وكان هناك انتقاد آخر موجه للقرار الإنتاجي يتعلق بما أسماه البعض بتبييض كشخصية هيثكليف، التي وُصفت في الرواية بأنها ذات بشرة داكنة وتتعرض للعنصرية.

حيث اعتبر البعض أن اختيار "جاكوب إلوردي" ذي البشرة الفاتحة لهذا الدور قد يعد تفريطًا في تفاصيل هامة تتعلق بهوية الشخصية، ما أثار جدلاً إضافيًا حول ملاءمة الممثلين للأدوار، أما عن الأمر الذي زاد من حدة الانتقادات هو الاعتماد على ممثلين يرونهم المعجبون وكأنهم من عالم “Instagram”.

في حين أن القصة تجري أحداثها في القرن التاسع عشر وتتطلب نوعًا آخر من الأداء التمثيلي الذي يتناسب مع تلك الحقبة الزمنية، وهذا القرار جعل العديد يتساءلون حول ما إذا كان المخرج "إميرالد فينيل" قد ألقى نظرة جادة على الرواية الكلاسيكية قبل اختيار الممثلين.