تطورات الحاله الصحية لـ "عبدالله الرويشد" بعد ظهوره على كرسي متحرك

(بتوقيت الإمارات)
الفنان عبدالله الرويشد

أثار الفنان عبد الله الرويشد قلق معجبيه ومتابعيه بعد ظهوره على كرسي متحرك، وزاد الفضول حول مستجدات حالته الصحية، خاصةً بعد غيابه عن الساحة الفنية خلال الأشهر الماضية وعدم مشاركته في أي فعاليات فنية.

وقد دعا جمهوره له بالشفاء التام ليتمكن من العودة للوقوف على خشبة المسرح واستئناف نشاطه الفني مرة أخرى، وعاد المطرب عبد الله الرويشد إلى الكويت مساء يوم أمس بعد رحلة علاجية طويلة في ألمانيا استمرت حوالي 9 أشهر، حيث كان يستخدم كرسيًا متحركًا.

واستقبله عدداً من أصدقائه، من بينهم الفنان نبيل شعيل الذي قام باحتضانه وتقبيل رأسه، ونشر فيديو لهم على منصة التواصل الإجتماعي "X" مع تعليق: "نحن نشتاق له ونسعد باليوم الذي يعود فيه إلينا، فبو خالد له مكانة خاصة في قلوب معجبيه، خاصة في الكويت".

وتعرض الفنان عبدالله الرويشد إلى جلطة دماغية في شهر فبراير الماضي، وتم نقله إلى أحد المستشفيات الخاصة في الكويت، ومع تدهور حالته الصحية بشكل كبير، اضطر إلى وقف نشاطه الفني حتى إشعار آخر، في شهر أبريل الماضي، تم نقله لاستكمال العلاج في ألمانيا.

الفنان عبدالله الرويشد برفقة صديقه الفنان نبيل شعيل

حيث بدأ رحلته العلاجية الطويلة وخضع للعديد من الفحوصات الطبية، ومازال يتلقى العلاج تحت إشراف طبي شامل، حيث يرافقه فريق طبي متكامل في منزله، وسيعود إلى ألمانيا مرة ثانية لاستكمال الفحوصات الطبية، ومن المتوقع أن يستأنف نشاطه الفني بعد أن يتعافى تمامًا.

ووصل المطرب الخليجي إلى "مطار الشيخ سعد العبدالله" في الكويت على متن طائرته الخاصة، حيث كان في استقباله عدداً كبيراً من جمهوره ومعجبيه الذين تجمعوا حول كرسيه المتحرك، مرددين كلمات من أغانيه مثل "مو بس الدار ولهانة" و"عيدي يا كويت بعودة بوخالد".

لافتات في شوارع الكويت ترحب بعودة الفنان عبدالله الرويشد

وحظي باستقبالًا آخر عند وصوله إلى منزله، حيث تم تقديم العرضة الفولكلورية، وخاصة أغنيتي "نحمد الله جت على ما تمنى" و"يا دارنا"، وحرص الفنان نبيل شعيل على أن يكون أول من يزوره، كما ظهر في فيديو يجمع بينهما، حيث تم الإعلان فيه عن حفل قادم سيحييانه معاً.

ومن جانبه، تزينت شوارع الكويت بلافتات ترحب بعودة الرويشد إلى وطنه، وذلك بمبادرة من قبل شركة "روتانا"، والتي ساهمت فيها الكثير من الشركات الكويتية، كما شاركت أسيل، ابنة عبدالله الرويشد، عبر حسابها على منصة التواصل الإجتماعي "إكس" صورة لإحدى هذه اللافتات.

ويعد "عبدالله الرويشد" ملحن ومطرب كويتي وُلد في عام 1961. بدأ حبه للغناء منذ صغره وتعلم العزف على آلة العود بفضل شقيقه الملحن محمد الرويشد. في عام 1980، أصدر أول أغانيه بعنوان "أنا سهران"، ومن خلال مسيرته الفنية الغنية بالعطاء، أطلق ما يقارب من 35 ألبومًا.